وزير التجهيز والماء يكشف الأثر الإيجابي للتساقطات المطرية والثلجية الأخيرة ببلادنا

أعرب وزير التجهيز والماء، أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن حقينة السدود بلغت 6 ملايير و610 مليون متر مكعب، إضافة إلى السدود الجديدة، المنجزة منذ سنة 2022، والتي انتعشت بحصة مهمة بلغت 280 مليون متر مكعب.
وواصل قائلا أن إمدادات الأمطار والثلوج بالسدود بلغت منذ شتنبر الماضي إلى غاية يوم أمس 3785 مليون متر مكعب، مشددا على أن حوض اللوكوس سجل منسوبا بلغ 448 مليون متر مكعب، و450 مليون متر مكعب بالنسبة لملوية، ومليار و160 مليون متر مكعب بالنسبة لسبو.
أما سد الوحدة، فتجاوزت الإمدادات المائية مليارَيْ متر مكعب، و580 مليون متر مكعب بالنسبة لأم الربيع، و81 مليون متر مكعب بالنسبة لتانسيفت، و139 مليون متر مكعب بالنسبة لسوس ماسة، و284 مليون متر مكعب بالنسبة لدرعة واد نون، فيما سجل كير- زيز- غريس 275 مليون متر مكعب.
وقد انتقل المغرب من مرحلة تميزت بإجهاد مائي حاد إلى إجهاد مائي طفيف، وذلك بفضل التساقطات المطرية الأخيرة، مسجلا أن التساقطات المطرية تبقى أقل بـ25 في المائة مقارنة مع التساقطات المطرية العادية.
وأضاف إنه تمت مواصلة تسريع بناء محطات تحلية المياه، والتي بلغت اليوم أكثر من 300 مليون متر مكعب، وذلك بفضل المجهودات التي بذلت سواء من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمكتب الشريف للفوسفاط، مشيرا أن "50 في المائة من مصادر الماء الشروب ستأتي من المياه المحلاة بما يضمن مياه الشرب لفائدة 75 في المائة من الساكنة المقيمة في المدن الساحلية".
كما أشار إلى أن 80 في المائة من المياه الصالحة للشرب بكل من أقاليم برشيد وسطات وحد السوالم والدارالبيضاء الجنوبية، تأتي من إمدادات الجديدة وذلك بفضل توسيع محطة الجرف الأصفر، مضيفا أنه يتم تزويد مدينة آسفي بالماء عن طريق تحلية مياه البحر بنسبة 100%.
وقال أنه بفضل الربط المائي وتحلية مياه البحر، سيتم ضمان استمرار تزويد منطقة الحوز ومراكش بالماء الصالح للشرب إلى غاية ماي من سنة 2026، على غرار الربط المائي بين حوضي سبو وأبي رقراق، وبالتالي “لن تظل المخاوف المتعلقة بالتزود بالماء مطروحة”.
كما أبرز أنه يتم العمل على إنجاز الطريق السيار المائي من واد لاو إلى اللوكوس ثم إلى أم الربيع، لتجاوز الخصاص المطروح على مستوى أم الربيع، مبرزا أن الدراسة المتعلقة بهذا المشروع ستكون جاهزة في غضون يونيو المقبل.
وأكد بركة أنه سيتم بلوغ 100 مليون متر مكعب من المياه المعالجة المعاد استعمالها سنة 2027 و 350 مليون متر مكعب سنة 2035، للاقتصاد في الماء باستعمال هذه المياه العادمة المعالجة في المساحات الخضراء والملاعب الرياضية.