تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وزارة التجهيز والماء تشارك في المنتدى الدولي للمياه بأندونيسيا لاستعراض أبرز المشاريع المائية ببلادنا 

وزارة التجهيز والماء تشارك في المنتدى الدولي للمياه بأندونيسيا لاستعراض أبرز المشاريع المائية ببلادنا 

ممثلة للمملكة المغربية، تُشارك وزارة التجهيز والماء في أشغال المنتدى العالمي للمياه الذي تُنظِّمه دولة أندونيسيا بمدينة بالي، بالشراكة مع المجلس العالمي للماء، خلال الفترة الممتدة ما بين 18 و 25 ماي 2024، وذلك تحت شعار "المياه من أجل الازدهار المشترك".

وستقوم الوزارة، برئاسة السيد الوزير نزار بركة، بمشاركة التجربة المغربية في قطاع الماء تحت التوجيهات الملكية السامية، وكذا إطلاع المجتمع الدولي على أبرز المشاريع المائية التي قامت بإنجازها خلال السنوات الثلاث الأخيرة، ناهيك على مشاركة تجاربها الناجحة في هذا القطاع وخاصة فيما يتعلق بالاقتصاد على الماء وحسن تدبيره، وكذا المساهمة في النقاش الدولي حول إيجاد الحلول المناسبة لضمان استدامة المياه على المستوى الدولي، في ظل تقلص الواردات وارتفاع الطلب وتأثير تغير المناخ بشكل كبير على هذه المادة الحيوية.

وخلال هذا المنتدى الدولي سيتم منح جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء في دورتها الثامنة، والتي اختير لها كموضوع خلال هذه النسخة "تأمين الموارد المائية لضمان السيادة الغذائية والازدهار المشترك. وتم رفع القيمة المالية للجائزة إلى 500 ألف دولار أمريكي، وهو ما سيكون له وقع إيجابي في إنجاز عدد من المشاريع التي تستهدف الساكنة بالمقام الأول.
وسيعرف هذا المنتدى التطرق بصفة عامة لموضوع استدامة موارد المياه التي أصبحت قضية ملحة للعالم. حيث ارتفعت احتياجات المياه العالمية بشكل كبير، تزامناً مع نمو السكان وتزايد الصناعة، وهو ما أدى بشكل متزايد لصعوبة الحصول على مياه نوعية ومستدامة بسبب التدهور البيئي وتغير المناخ.

وستعمل الدول المشاركة في هذا المنتدى على تعزيز الإدارة الفعالة والمتكاملة لموارد المياه بحيث يمكن تدبير المياه واستخدامها للازدهار المشترك. 
وأكدت دولة أندونيسيا أن هناك العديد من القضايا الجوهرية التي تم التحضير لها لهذا الحدث القمة لإيجاد حلول وابتكارات وتبني الإجراءات المشتركة لتنفيذها في قطاع الماء على المستوى العالمي في أقرب وقت ممكن.

وستتم مناقشة جهود الحفاظ على المياه، توفير المياه الصالحة للشرب والعذبة والصرف الصحي، وكذا الأمن الغذائي والطاقي، بالإضافة إلى التخفيف من الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف، الوقوف على أهم الابتكارات في مجال الحفاظ على الماء، ناهيك على التمويل المبتكر الذي يشمل القطاع الحكومي والقطاع الخاص، مع الخروج بتوصيات أهمها التزام جميع الأطراف بالمساهمة والعمل معا لتدبير أمثل لموارد المياه.