تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تنظيم يوم دراسي حول مرونة النظم الواحية في مواجهة الكوارث الطبيعية في تنغير

تنظيم يوم دراسي حول مرونة النظم الواحية في مواجهة الكوارث الطبيعية في تنغير

نظم الائتلاف الإقليمي لمحاربة الأمية بتنغير، أمس الأحد الماضي، يوما دراسيا حول مرونة النظم البيئية الواحية أمام الكوارث الطبيعية، تحت شعار “الواقع، التحديات، وآفاق الوقاية”.

ويندرج هذا اللقاء في إطار مشروع التكوين والتحسيس حول الكوارث الطبيعية بإقليم تنغير، الممول من طرف صندوق مكافحة آثار الكوارث الطبيعية، وسعى إلى جمع خبراء وأكاديميين وفاعلين في مجالات البيئة والتنمية المستدامة.

وبحسب المنظمين، فإن هذا الحدث يهدف إلى تحسيس الساكنة والفاعلين المحليين بمخاطر الفيضانات والجفاف والانجرافات والحرائق، وتعزيز قدرات الأطراف المعنية لتدبير أفضل للمنظومة الواحية.

وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أكد رئيس الائتلاف الإقليمي لمحاربة الأمية بتنغير أن هذا اليوم الدراسي يندرج في إطار مشروع يروم تقوية التدابير الاستباقية من خلال تكوينات ميدانية وورشات تطبيقية وأعمال تحسيسية تستهدف مختلف الجماعات الواحية بالمنطقة.

وأضاف أن الواحات تشكل إرثا إنسانيا وبيئيا مشتركا يستوجب تنسيقا مستمرا ووعيا جماعيا للحفاظ على استقرار الساكنة وضمان استدامة المجالات الواحية.

وخلال الجلسات العلمية المنظمة بهذه المناسبة، شدد مختلف المتدخلين على أهمية تعزيز منظومة الإنذار المبكر داخل الجماعات الواحية، ودعم التكوين المستمر للفاعلين المحليين والخبراء التقنيين، وكذا تكثيف حملات التحسيس بتدبير المخاطر، مع الدعوة إلى إدماج مقاربة التنمية المستدامة وتثمين التراث الطبيعي في البرامج التنموية المحلية.