تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

شرق المملكة.. هذه 6 تحديات مائية كبرى يشهدها حوض ملوية 

شرق المملكة.. هذه 6 تحديات مائية كبرى يشهدها حوض ملوية 

يشهد حوض ملوية خلال السنوات الماضية جملة من التحديات الصعبة في الموارد المائية، وذلك نتيجة لعدة أسباب ضمنها استمرار توالي سنوات الجفاف، وتأثير التغيرات المناخية على الجهات الترابية المتواجدة على مستوى الحوض، ناهيك عن استمرار ارتفاع الطلب الناتج على النمو الديمغرافي بكل المنطقة الشيء الذي نتج عنه إجهاد مائي غير مسبوق تاريخيا على مستوى هذا الحوض.

وفي هذا التقرير، ترصد لكم منصة "الما ديالنا" من خلال معطيات لوكالة الحوض المائي لملوية، 6 تحديات كبرى يعاني منها الحوض، وهي كالتالي :

•    التحدي الأول : تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، الصناعي والسياحي
وذلك من خلال التأثير المباشر لحالة الجفاف على نسبة التزويد بالماء الشروب خاصة للأنظمة التي تعتمد بشكل أساسي على المياه السطحية الناظور الدريوش ، بركان و تاوريرت - العيون - وجدة

•    التحدي الثاني : التدبير المستدام المياه الجوفية
من خلال تواصل واستمرار الاستغلال المفرط للفرشات المائية وصعوبة تنزيل إطار تنظيمي لتدبير الفرشات وحمايتها

•    التحدي الثالث : الحفاظ على جودة المياه ومحاربة الثلوث
من خلال تراجع الجودة في مجموعة من المواقع يستلزم تنزيل خطة عمل لإعادة جودة الموارد المائية و محاربة الثلوث المنزلي، الصناعي، الفلاحي والناتج عن الحوادث

2

•    التحدي الرابع : ترسيخ المكتسبات المرتبطة بالفلاحة المسقية المستدامة
من خلال نقص الموارد المائية على مستوى حوض ملوية بأكمله الناتج عن قلة التساقطات والاستغلال المفرط للفرشات المائية يصعب حالة التزويد بمياه السقي خاصة مدارات السقي الكبير

•    التحدي الخامس : الحفاظ على التجهيزات المائية
من خلال ظاهرة التوحل التي تقلص قدرة التخزين الإجمالية للسدود المهيكلة سنويا ب 16 مليون م3؛ تقادم المنشآت المائية خاصة السدود وتردي حالة بعض مرافقها مما يضعف مردوديتها.

•    التحدي السادس : الوقاية من المخاطر الطبيعية المتعلقة بالماء وتدبيرها

من خلال تعدد المناطق المعرضة للمخاطر وتعدد أنواع وأسباب الفيضانات ؛ توالي سنوات الجفاف الناتجة أساسا عن التغيرات المناخية وارتفاع حدتها.