تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"ONEE" وتحالف استدامة الطاقة الكهرومائية يوحدان الجهود من أجل استدامة المنشآت الكهرومائية بالمغرب

"ONEE" وتحالف استدامة الطاقة الكهرومائية يوحدان الجهود من أجل استدامة المنشآت الكهرومائية بالمغرب

وقع المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب "ONEE"، السيد عبد الرحيم الحافظي، والمدير العام لتحالف استدامة الطاقة الكهرومائية، السيد جواو كوسطا، يوم الثلاثاء 7 ماي 2024 بالدار البيضاء، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز استدامة المنشآت الكهرومائية بالمغرب خاصة فيما يتعلق بمحطات تحويل الطاقة عن طريق ضخّ المياه.

وتهدف هذه الشراكة إلى تنفيذ برنامج لتعزيز الكفاءات المغربية بشكل خاص، والإفريقية بشكل عام، في مجال استدامة المنشآت الكهرومائية ومواكبة المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في الحصول على شهادة معيار استدامة الطاقة الكهرومائية لمشاريع محطات تحويل الطاقة بواسطة الضخ. وتتضمن مذكرة التفاهم هاته إجراء دراسة لتقييم الأثر البيئي للمحطات الكهرومائية حيث ستمكن من وضع برنامج على مدى حوالي 14 شهرا اعتبارا من يونيو 2024.

1

ووفقا لبنود مذكرة التفاهم، سيساهم تحالف استدامة الطاقة الكهرومائية في تمويل البرنامج السالف الذكر وذلك من خلال صندوق مخصص للمشروع من قبل كتابة الدولة السويسرية للاقتصاد، من أجل دعم المبادرات الرامية إلى تعزيز الطاقة الكهرومائية المستدامة في المغرب والمغرب العربي وأيضا الدول الإفريقية الناطقة باللغة الفرنسية. كما سيقدم المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب كل الدعم اللازم محليا من أجل تنفيذ المشروع خاصة فيما يتعلق بالموارد البشرية واللوجستيكية.

وجدير بالذكر أن تحالف استدامة الطاقة الكهرومائية هو هيئة معايير مستقلة ومتعددة الأطراف يوجد مقرها بالبرتغال، حيث تشرف على نظام شهادات الطاقة الكهرومائية المستدامة كما تسهر على تنفيذ المعايير ذات الصلة، هدفها دعم مشاريع الطاقة الكهرومائية في أنظمة إيكولوجية سليمة ومجتمعات مزدهرة وبنيات تحتية مرنة وحكامة رشيدة. كما تعكس هذه الشراكة مدى الاتزام العميق للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب تجاه مستقبل طاقي أكثر استدامة ومرونة عالية لمواجهة تحديات الانتقال الطاقي. ومن خلال العمل الوثيق مع شركاء استراتيجيين، فإن المكتب لا يسعى فقط إلى تحسين ممارساته المتعلقة بالطاقة، بل يهدف أيضا إلى التأثير الإيجابي على قطاع الطاقة على الصعيدين الإقليمي والقاري.