نزار بركة يوضح أمام خبراء أهمية مشاريع تحلية المياه والربط بين الأحواض المائية

كشف وزير التجهيز والماء، السيد نزار بركة، خلال لقاء دراسي نَظّمه فريق حزب الاستقلال بمجلس المستشارين بمدينة طنجة بحضور عدد من المختصين في مجال المالية والاقتصاد وعدد من الخبراء من أجل دراسة مشروع قانون المالية لسنة 2024، أن من بين النقط المطروحة في إطار تنمية المغرب هناك الإجراءات المتعلقة بالتغيرات المناخية والتساقطات المطرية.

وأعرب السيد الوزير ذاته أن مشروع الربط ما بين حوضَيْ سبو وأبي رقراق مَكّن عمليا، بالإضافة إلى إيصال الماء الصالح للشرب بالنسبة للدار البيضاء وأقاليم جهة الرباط، من توفير المياه بكل من سَدّي "الويدان والحنصالي"، حيث سيتم استعمال المياه الخاصة بهما في الفلاحة فقط، وهو الشيء الذي سيوفر فرص عمل هامة بالإضافة إلى الزيادة في الإنتاج الفلاحي لضمان ديمومة هذا القطاع الكبير والمهم.

وفي إطار مشروع الربط بين الأحواض المائية، أكد السيد نزار بركة في مداخلته أن هذا المشروع الملكي الضخم سيمكن من إيصال المياه إلى سد المسيرة، وهو ما يعني إيصال مياه الشمال وربطها بسد المسيرة، الشيء الذي سيضمن الماء الصالح للشرب والسقي لمناطق دكالة وتادلة وتانسيفت.

وأبرز وزير التجهيز والماء أن الحكومة والوزارة يشتغلان بصفة كبيرة على مشاريع تحلية المياه، حيث كشف أن هذه المياه ستساهم في توفير إمكانيات مائية إضافية للسقي والماء الصالح للشرب بالنسبة للمناطق الداخلية وبالنسبة للعالم القروي، مشيرا في الوقت نفسه إلى تخصيص بعض مشاريع تحلية مياه البحر للفلاحة، ما سيضمن الإنتاجية الفلاحية على الصعيد الوطني، مشيرا أمام السيدات والسادة المختصين والخبراء أن الدولة تعتمد في هذه المشاريع الكبرى على الطاقات المتجددة، مضيفا أن بلادنا تعمل على الجمع بين الماء والطاقات المتجددة والأمن الغذائي.