تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مرتفعات عدة مناطق جبلية تتّشح برداء البياض بعد تساقطات ثلجية كثيفة

مرتفعات عدة مناطق جبلية تتّشح برداء البياض بعد تساقطات ثلجية كثيفة

تعيش عدة مناطق جبلية بالمغرب هذه الأيام على وقع تساقطات ثلجية كثيفة، غطّت القمم والمرتفعات بثوب من البياض، ومنحت الطبيعة مشاهد هادئة وأجواء مميزة. في غابة ميشليفن بإقليم إفران، يكسو بياض التساقطات الثلجية المكان، مؤكدا عودة الأجواء الباردة إلى الأطلس المتوسط. وفي منطقة إملشيل بإقليم ميدلت، اكتست الأرض بياضًا ناعمًا بعد تساقطات ثلجية كثيفة، في مشهد يعكس خصوصية هذه المناطق الجبلية.

كما تَزَيَّنَت مرتفعات جبال بويبلان بالبياض بعد تساقطات ثلجية كثيفة بالأطلس المتوسط، فيما شهدت مرتفعات جبل “تِدْغِين” في إقليم الحسيمة نفس المشهد بعد تساقطات ثلجية كثيفة. أما منطقة إمليل في إقليم الحوز، فغطت الثلوج مرتفعاتها الجبلية وأعطتها منظرًا طبيعيًا مميزًا.

 

 

وفي اتجاه إفران، يشد الزوار الرحال نحو المرتفعات التي اتشحت بالبياض. تساقطات ثلجية تحمل أثرًا إيجابيًا على القطاع الفلاحي والفرشة المائية. في عمق الأطلس المتوسط، تظهر لوحة طبيعية تزينها الثلوج التي غمرت جبل حيان الواقعة على بعد 32 كيلومترا من مدينة إفران.

تتواصل شهادات السكان حول الخير الذي حملته هذه التساقطات الثلجية. وبين المرتفعات الجبلية المكسوة بالثلوج والسهول التي ما تزال تحتفظ بخضرتها، يواصل قطعان الأغنام الرعي فوق الهضاب، فيما تظهر في الأودية والمجاري الطبيعية مياه تنساب بين الصخور، تصطدم بها فتشكل شلالات صغيرة تملأ المكان بصوت الحياة.