تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حوض الساقية الحمراء ووادي الذهب.. اقتراح الاستثمار بشكل كبير في محطات التحلية للوصول إلى فائض 5 ملايين م3 سنويا مستقبلا

حوض الساقية الحمراء ووادي الذهب.. اقتراح الاستثمار بشكل كبير في محطات التحلية للوصول إلى فائض 5 ملايين م3 سنويا مستقبلا

اعتبارًا من عام 2025، يقترح المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية بالساقية الحمراء ووادي الذهب، تعزيز الموارد المائية لوحدة تخطيط الداخلة من خلال بناء محطات تحلية المياه الأجاج في مراكز عين بيضة وإيموطلان بير إنزاران وتاورطا والعركوب بالإضافة إلى ذلك، يجري تطوير مشروع مندمج المحطة تحلية مياه البحر للداخلة أطلقته وزارة الفلاحة لري 5000 هكتار وتخصيص 7 ملايين متر مكعب / سنة لتزويد الداخلة والميناء الجديد بالماء الصالح للشرب.

يقترح المخطط التوجيهي تسريع تعبئة حصة الماء الصالح للشرب والصناعي بسبعة ملايين متر مكعب سنويا من محطة تحلية مياه البحر للداخلة قبل عام 2025. ومن الضروري أيضًا برمجة وانجاز توسيع هذه الحصة بمضاعفتها ب7 ملايين أخرى سنويا ابتداء من عام 2030 و + 7 ملايين متر مكعب في السنة اعتبارًا من سنة 2040 لتقليل العجز المستقبلي للمدينة والميناء وكذا تزويد المراكز الحالية والمستقبلية لاساركا ، كليب الجديان والمدن الجديدة بالماء الصالح للشرب.

في السيناريو التوقعي للمخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية بالساقية الحمراء ووادي الذهب، ستعرف حصيلة الموازنة المائية لوحدة وادي الذهب عجزا بمقدار -3.95 مليون متر مكعب بدءا من عام 2025 ليصل إلى 17.55 مليون متر مكعب في عام 2050 وستمكن مشاريع التوسيع للمحطات القائمة والمحطات الجديدة التي اقترحها المخطط التوجيهي من تحسين حصيلة الموازنة المائية لهذه الوحدة ومعالجة العجز وبالتالي، في سيناريو المخطط التوجيهي، ستعرف حصيلة الموازنة المائية فائضا اعتبارا من عام 2025 وسيصل إلى فائض قدره 5.56 مليون متر مكعب في السنة في عام 2050.


في السيناريو التوقعي للمخطط الخاص بالسقي الفلاحي، ستعاني حصيلة الموازنة المائية لوحدة وادي الذهب من عجز كبير قدره 21.6 مليون متر مكعب بدءا من عام 2025 و 27.6- في عام 2050. 
وسيتطلب تلبية احتياجات المدارات السقوية والتوسعات المرتبطة بها تعبئة موارد إضافية من الطبقة العميقة بمعدل 29 مليون م3 انطلاقا من عام 2025 و 33 مليون م3 انطلاقا من عام 2040. ومع ذلك، فإن هذا الإجراء مشروط بمراقبة صارمة لتأثير عمليات الاستخراج على موارد المياه غير المتجددة هذه وعلى إنتاجية الآبار الموجهة للماء الصالح للشرب من خلال دراسات النمذجة خاصة في منطقة الداخلة. ستعنى هذه المراقبة بتطور مستويات منسوب المياه والارتوازية وجودة المياه.