تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في ظل ضعف التساقطات المطرية.. حقينات السدود بالمملكة تتراجع إلى مستويات "مُقلقة"

في ظل ضعف التساقطات المطرية.. حقينات السدود بالمملكة تتراجع إلى مستويات "مُقلقة"

تُواجه سدود المغرب تراجعًا واضحًا في مستويات المياه بسبب استمرار فترة الجفاف ونقص ملحوظ في هطول الأمطار بمختلف مناطق المملكة، وفقًا لإحصائيات وزارة التجهيز والماء الأخيرة، التي تشير إلى أن النسبة الإجمالية لملء السدود ببلادنا تبلغ 23,91% إلى حدود اليوم، إذ أن مستويات المياه في معظم المنشآت المائية لا تتجاوز 30 في المائة.

المعطيات الرسمية تظهر عجزًا مائيًا في الكثير من الأحواض المائية، مع تفاوت بين السدود في شمال المملكة وتلك في الجنوب. كما تكشف الإحصائيات أيضًا اختلافًا في مستويات المياه بين السدود، مع أدنى نسبة ملء يسجلها حوض أم الربيع بنسبة تناهز 5.07%، في حين تتجاوز نسبة ملء حوض تانسيفت الـ45%.

وتؤكد هذه التطورات المائية ببلادنا على أهمية اتخاذ إجراءات لتحسين إدارة الموارد المائية ومواجهة الإجهاد المائي، خاصة أن حقينة السدود في تراجع مستمر في ظل تواصل قلة التساقطات المطرية، مع تأثيرات ذلك السلبية على القطاع الزراعي خاصة، والاقتصادي بشكل عام.