تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اليوم العالمي للمحيطات.. تلاميذ مؤسسات تعليمية يزورون محطة تربية الأحياء المائية بالداخلة

اليوم العالمي للمحيطات.. تلاميذ مؤسسات تعليمية يزورون محطة تربية الأحياء المائية بالداخلة

قام تلاميذ من مختلف المؤسسات التعليمية بالداخلة، يوم الخميس الماضي، بزيارة تربوية لمحطة تربية الأحياء المائية بالمدينة، التابعة للمركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، وذلك تخليدا لليوم العالمي للمحيطات.

وتهدف هذه الزيارة، المنظمة من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بوادي الذهب، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالداخلة – وادي الذهب، إلى إطلاع تلاميذ المؤسسات التعليمية عن قرب على المهام الأساسية التي يضطلع بها المركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، من أجل حماية البيئة والموارد البحرية بالجهة.

وخلال هذه الزيارة، قدمت شروحات مفصلة للتلاميذ حول هذا المركز الذي تم إحداثه في سنة 1998، في إطار لاتمركز المؤسسات البحثية التابعة للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، بهدف إجراء الأبحاث على المستوى المحلي.


كما مكّنت هذه الزيارة التربوية تلاميذ المؤسسات التعليمية من التعرف على تقنيات إنتاج صغار الصدفيات وصغار الأسماك في هذه المحطة المخصصة لتربية الأحياء المائية، والتي سيتم تدشينها قريبا.

وأكد المنسق الإقليمي للبيئة والتنمية المستدامة بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بوادي الذهب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الزيارة الميدانية، التي تندرج في إطار شراكة بين الوزارة ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، مكّنت التلاميذ من الاطلاع على منشآت ومجالات التدخل والبحث بالمركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري.

وأضاف المسؤول ذاته أن هذه المبادرة تروم كذلك تُحَسّس الأجيال الصاعدة بالأهمية التي تكتسيها حماية الفضاءات البحرية من مختلف التحديات البيئية التي تواجهها، لاسيما التغير المناخي والتلوث والصيد الجائر.

من جهته، قال رئيس محطة تربية الأحياء المائية بالداخلة، التابعة للمركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، إنه تم تقديم شروحات تتعلق بتقنيات إنتاج صغار الصدفيات وصغار الأسماك لفائدة التلاميذ، مشيرا إلى أن تثمين الموارد البحرية وحماية البيئة البحرية يندرجان ضمن المهام المنوطة بالمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري.


ويتوفر المركز الجهوي للمعهد الوطني للبحث في الصيد البحري بالداخلة على هيئات بحثية مختلفة، وهي مختبر الصيد البحري، ومختبر تتبع ومراقبة الوسط البحري، بالإضافة إلى مختبر آخر مخصص لتربية الأحياء المائية ومصلحة لدعم الأبحاث.

وتشمل مجالات التدخل والبحث للمركز المتعلقة بتربية الأحياء المائية، على الخصوص، تحديد المواقع المحتملة لتربية الأحياء المائية، وضبط تقنيات التربية وإرساء الهياكل، وإنتاج صغار الصدفيات وصغار الأسماك.