تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الوضع المائي في شمال إفريقيا والشرق المتوسط.. تحديات كبرى لضمان استدامة الموارد المائية

الوضع المائي في شمال إفريقيا والشرق المتوسط.. تحديات كبرى لضمان استدامة الموارد المائية

أفادت معطيات صادرة عن البنك الدولي في آخر تقرير له حول الوضع المائي بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط (MENA)، أن قطاع الزراعة يستهلك 85 % من المياه بالمنطقة المذكورة. 
ويمكن أن تساعد الممارسات الزراعية الأكثر كفاءة في توفير المياه لاستخدامها لأغراض أخرى. كما يعتمد حسن إدارة الموارد المائية على سياسات الري الجيدة.

وأشارت المعطيات ذاتها أنه لا تستطيع معظم بلدان منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط تلبية الطلب الحالي للماء بشكل مستدام. ومع نمو السكان وزيادة الطلب، فإن نصيب الفرد من وفرة المياه سينخفض إلى النصف (-50 %) بحلول عام 2050. كما تعتمد بلدان منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط على تحلية مياه البحر لتلبية الطلب على المياه، إذ أن أكثر من 75 % من محطات تحلية مياه البحر في العالم توجد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. كما تمت الإشارة إلى أن 70 % من المحطات في بلدان مجلس التعاون الخليجي (السعودية والكويت وقطر والبحرين والإمارات) و6 % في ليبيا والجزائر تعتمد على تحلية مياه البحر في الفلاحة والتزويد بالماء الشروب.


وتضم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 6 % من سكان العالم وأقل من 2 % من الموارد المائية المتجددة في العالم، إذ تعتبر المنطقة المذكورة الأكثر جفافا في العالم، حيث تضم أكثر 12 بلدا يشهدون ندرة في المياه، وهم كالتالي: الجزائر، البحرين، الكويت، الأردن، ليبيا، سلطنة عمان، الأراضي الفلسطينية، قطر، السعودية، تونس، الإمارات واليمن).