العتبات المائية.. جهود متواصلة لتغذية الفرشات المائية في حوض كير-زيز-غريس

تواصل وكالة الحوض المائي لكير-زيز-غريس جهودها الميدانية لتنفيذ مشاريع مهمة تهدف إلى تحسين تغذية الفرشات المائية بعدة مناطق من خلال إنجاز العتبات المائية، ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية، خصوصًا من خلال توفير مياه الشرب والسقي للسكان.
يندرج هذا البرنامج في إطار تنزيل توصيات المخطط التوجيهي للتدبير المندمج للموارد المائية بمنطقة نفوذ الوكالة، ويهدف بالأساس إلى إعادة تعبئة المياه الجوفية عبر التلقيح الاصطناعي، مع التركيز على تعبئة الموارد المحلية وتحسين ظروف العيش من خلال دعم التوازن البيئي والاقتصادي والاجتماعي، وتهيئة البنية التحتية المائية بالمنطقة.
تم بناء عدة عتبات مائية في عدد من الأقاليم، موزعة كما يلي:
- في إقليم زاكورة، تم إنجاز منشأتين بكلفة إجمالية بلغت 9.27 مليون درهم.
- في إقليم الرشيدية، تم إنجاز 7 منشآت بكلفة 11.63 مليون درهم.
- أما في إقليم تنغير، فقد تم بناء 5 منشآت بكلفة 15.83 مليون درهم.
بالإضافة إلى ذلك، يتم بناء عتبات مائية أخرى قيد الإنجاز حالياً في مناطق مختلفة:
- 5 منشآت جديدة في زاكورة بكلفة 15.18 مليون درهم.
- 3 منشآت في الرشيدية بكلفة 9.49 مليون درهم.
- منشأتان في ميدلت بكلفة 9.5 مليون درهم.
وفي إطار البرمجة المستقبلية، تم التخطيط لبناء منشآت جديدة خلال الفترات القادمة:
- منشأتَيْن في زاكورة بكلفة 5.67 مليون درهم.
- منشأة واحدة في فجيج بكلفة 7.2 مليون درهم.
بالإضافة إلى ذلك، تتمثل العتبات المائية المتوفّرة على الدراسة فيما يلي:
- 11 منشأة في زاكورة بكلفة 34.28 مليون درهم.
- 7 منشآت مائية في الرشيدية بكلفة 14.87 مليون درهم.
- 3 منشآت في تنغير بكلفة 12.01 مليون درهم.
- 2 منشآت في فجيج بكلفة 15.60 مليون درهم.
تهدف هذه المنشآت إلى تغذية الفرشات المائية خلال فترات التساقطات المطرية، من خلال تسهيل تسرب المياه نحو الطبقات الجوفية، مما يساهم في الحفاظ على منسوب المياه الباطنية واستدامة الموارد الجوفية، خاصة في المناطق التي تتوفر على الواحات.
وتشمل العمليات أيضًا قياس تأثير هذه المنشآت على مستوى الفرشات المائية المستهدفة، عبر مقارنة المعطيات الهيدروجيولوجية قبل وبعد الأشغال، ومراقبة تطور منسوب المياه على مدى دورات التعبئة.
وتعكس هذه المشاريع رؤية استراتيجية لوكالة الحوض المائي لكير-زيز-غريس، التي تهدف إلى تأمين الموارد المائية، ومواجهة آثار التغير المناخي، وتثمين الإمكانيات المحلية بطريقة مستدامة تخدم الساكنة والبيئة على حد سواء.