أخصائيون مغاربة وأجانب يناقشون التدبير المستدام للماء خلال ندوة بالرباط

عُقد يوم السبت الماضي بالرباط، لقاءٌ هام جَمع بين خبراء ومسؤولين مغاربة وأجانب، لمناقشة قضايا تتعلق بالحفاظ على الموارد المائية وترشيد استعمالها، تحت عنوان "التدبير المستدام للماء، نحو نموذج مبتكر وقادر على الصمود". وقد نَظَّم اللقاء جمعية مهندسي المدرسة المحمدية والمدرسة المحمدية للمهندسين.

وتمحورت النقاشات في 4 جلسات حول الحلول الملائمة لمواجهة تحدي ندرة المياه، مع التركيز على تبادل الآراء والتجارب في التخطيط والتقنين والتمويل ونشر تكنولوجيات الإنتاج. إذ تم التأكيد على أهمية استخدام المياه غير التقليدية مثل تحلية مياه البحر واستخدام مياه الصرف الصحي في الزراعة والصناعة والسياحة.

وأشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، بضرورة تعزيز البحث العلمي لمواجهة التحديات المناخية والحد من الأضرار الاقتصادية والاجتماعية. كما أكد على أهمية توظيف العلوم والتكنولوجيا في ترشيد استعمال الموارد المائية.

وفي هذا السياق، أعلن السيد الوزير عن وضع مخطط لإنشاء معهد للبحث الموضوعاتي حول الماء، بالتعاون مع عدة أطراف حكومية لتعزيز التكامل والفعالية البحثية. ومن جهتها، أكدت رئيسة جمعية مهندسي المدرسة المحمدية على أهمية الحفاظ على الموارد المائية لضمان الأمن الغذائي ومكافحة تغير المناخ.

كما تناولت الجلسات الأربع مواضيع مهمة كالتالي:

"الاستفادة من موارد المياه التقليدية"؛

"تثمين موارد المياه غير التقليدية"؛

"البحث والتطوير والابتكار والتعليم لتدبير مستدام وذكي للمياه"؛

و"الحكامة والتمويل والنماذج المبتكرة".