تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعد فراغه بسبب الجفاف.. عودة تدريجية للحياة بسد المسيرة ثاني أكبر سد في المملكة

بعد فراغه بسبب الجفاف.. عودة تدريجية للحياة بسد المسيرة ثاني أكبر سد في المملكة

تواصل وكالة حوض المائي لأم الربيع جهودها لتدارك النقص الحاد في موارد المياه بالحوض. حيث سجّلت السدود الرئيسية في حوض أم الربيع نقصًا كبيرا في المياه، خاصة سد المسيرة، الذي يُعتبر أكبر منشأة مائية في هذه المنطقة، وثاني أكبر سد في المملكة، والذي أُعلن جافّا في يناير الماضي جراء توالي سنوات الجفاف وقلة التساقطات المطرية.

1

وحسب ما أفادت مصادر إعلامية وطنية، فإن كمية المياه المخزنة حاليًا بسد المسيرة لا تتجاوز 43 مليون متر مكعب، علمًا بأنه مجهز بسعة تزيد عن 2,65 مليار متر مكعب. وقد تم نقل المياه إليه انطلاقا من سدود أحمد الحنصالي وبين الويدان، حسب توضيحات المسؤول بتدبير الموارد المائية بوكالة حوض أم الربيع. كما أشار المسؤول ذاته أن كميات الأمطار خلال الفترة من 1 شتنبر 2023 إلى غاية 22 أبريل 2024 بلغت نحو 181 ملم، مسجلة نقصًا يقدر بـ -51٪ مقارنة بالمعدل الطبيعي للسنة.

3

وفيما يتعلق بسد المسيرة، الذي يلعب دورًا مهمًا، خاصة في تلبية احتياجات مياه الشرب والسقي وغيرها لعدد من المدن مثل الدار البيضاء، الجديدة، آسفي، سيدي بنور، سطات، ابن جرير، برشيد وآزمور، بالإضافة إلى توفير المياه الصناعية للمكتب الشريف للفوسفاط (OCP) والمنطقة الصناعية الجرف الأصفر، ومياه الري لمحور دكالة، فقد بلغت كميات المياه المنقولة خلال نفس الفترة نحو 78 مليون متر مكعب، مسجلة نقصًا يناهز -86٪ مقارنة بالمعدل الطبيعي للسنة، و -38٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.